
إن كتاب ’تثبيت الإمامة‘، هو دراسة إسماعيلية مبكرة عن شرعية إمامة الإمام علي بن أبي طالب والأئمة الإسماعيليين من ذريته. ولذلك، فإن لهذا العمل أهمية خاصة بالنسبة للمسلمين الشيعة. وكواحد من الأعمال الإسماعيلية الأولى عن هذا الموضوع الشيعي المصيري والأساسي، فإنه يمكن أن ينظر له كعرض رئيسي عن معتقد الإمامة بشكل عام.
يركز كتاب ’تثبيت الإمامة‘ على الجوانب القانونية والتاريخية لمعتقد الإمامة. ومن حيث الطريقة التي يعتمد فيها على القرآن والحديث والنقاشات المنطقية، فإنه يبدو من الجلي بأنه موجه للجماعة المسلمة بمختلف إنتماءاتها الدينية.
إن كتاب ’الإمامة الشيعية‘ هو المنشور العشرين من ’سلسلة النصوص والترجمات الإسماعيلية‘ للمعهد. وقد تم تجميعه من مخطوطين من كتاب ’تثبيت‘، وكلاهما الآن في عهدة مكتبة المعهد. ترجم النص العربي في هذه الطبعة بعناية إلى اللغة الإنكليزية الإصطلاحية من أجل الإبقاء على طابع ونكهة النص الأصلي قدر الإمكان.
حصل البروفيسور سامي مكارم على درجة البكالوريوس في الأدب والفلسفة في عام ١٩٥٤ وتلتها شهادة الماجستير في الأدب العربي عام ١٩٥٧، وكلاهما من الجامعة الأمريكية في بيروت. كما حصل البروفيسور مكارم على شهادة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط من جامعة ميشيغن في عام ١٩٦٣. كان البروفيسور مكارم مؤلفاً غزير الإنتاج، وقد كتب أكثر من عشرين كتاباً من بينها ’مذهب الإسماعيليين‘ (١٩٧٢) و’عقيدة الدروز‘ (١٩٧٤). وافته المنية في شهر آب ٢٠١٢.